وتقترح قمة الجزائر معالجة القضايا العربية الشائكة على ثلاثة مستويات،
تتعلق أولا، بالمستوى الأمني وما يحمله من وضع معقد على الأراضي الليبية والأزمة اليمنية والأوضاع في سوريا والسودان والصومال التي تأخذ شكل النزاع الأمني المسلح.
ويشمل المستوى الثاني والثالث معالجة الملفات الإقليمية المرتبطة بالأوضاع في العراق ولبنان وليبيا وأزمة الفراغ الدستوري في تلك المناطق، بالإضافة إلى المستوى الثالث الذي يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وتسعى الجزائر لمعالجة تلك الملفات عن طريق الحلول السلمية بما فيما القضية الفلسطينية التي تدعو فيها الجزائر لإحياء (مبادرة السلام العربية 2002) كحل لقيام دولة فلسطين على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
محمد علال – الجزائر – سكاي نيوز عربية